أثر سياسات صندوق النقد الدولي على الإصلاح الاقتصادي في تركيا خلال الفترة (1990 - 2019)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعة

المستخلص

بدأ تدخل الدولة فى الحياة الاقتصادية منذ ثلاثينيات من القرن العشرين، وجاء ذلك مصاحباً للمد السياسي القومى وحركة الإحياء التى قادها كمال أتاتورك، والذى وضع القواعد السياسية والقانونية والثقافية للجمهورية والتي تم الإعلان عنها فى عام 1923.

وجاءت الأزمة الاقتصادية العالمية والتى حدثت فى عام 1929 فأثرت على الاقتصاد المحلى التركي بدرجة كبيرة وأصيب أصحاب المؤسسات المحليين- والذين لم يكن أداؤهم فى المجال الصناعى ملفتاً للنظر بصفة خاصة- يصدمة من الكساد الذى نتج عن تلك الأزمة، فزالت الثقة فى السياسات الاقتصادية الليبرالية التي تعتمد على قوى السوق وتم التحول والبحث عن نماذج أخرى لاستراتيجيات التنمية الاقتصادية.

تبلورت فكرة صندوق النقد الدولي في يوليو 1944 أثناء مؤتمر للأمم المتحدة عقد في بريتون وودز بولاية نيوهامبشير الأمريكية عندما اتفق ممثلو خمس وأربعين حكومة على إطار للتعاون الاقتصادي يستهدف تجنب تكرار كارثة السياسات الاقتصادية الفاشلة التي أسهمت في حدوث الكساد الكبير في الثلاثينات من القرن العشرين.

ومع إنتهاء الحرب العالمية الثانية، بدأت دول الحلفاء الرئيسية النظر في خطط مختلفة لإعادة النظام إلي العلاقات النقدية الدولية، وولد صندوق النقد الدولي في مؤتمر بريتون وودز حين وضع ممثلو البلدان المشاركة الميثاق أو اتفاقية التأسيس لمؤسسة دولية تشرف على النظام النقدي الدولي وتعمل على إلغاء قيود الصرف وتحقيق الاستقرار في أسعار الصرف.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية